| MeGa | التاريخ: السبت, 2012-09-29, 9:09 PM | رسالة # 1 |
 ويب ماستر
مجموعة: المدراء
رسائل: 173
حالة: Offline
|
إلى متى ؟
ســــــؤال يزيد القلب والعقل حيره.
ســــــؤال يعلق البال بين سماء من الوهم وأرض من الخيال .
ف إلى متى ؟
إلى متى سأظل أعيش فى جلباب هذه الحياه .
إلى متى سأظل ألعب دور ليس من حقـــــى.
إلى متى سأظل تائه بدنيا يسكن سماؤها الألم.
إلى متى سأظل مسافر بلا عنوان ولا أعرف متى العوده .
إلى متى سأظل أقبل ما بخارجى رغم أن بداخلى يرفضه .
إلى متى سأظل أنا وحياتى حكايات يتداولها الناس فى أحاديثهم.
وإلى متى سأظل أكتب فهذا لن يعود ع حياتى بأى شىء.
لكنى إذا امتنعت عن الكلام سيقولون لا يهمه الأمر .
وإذا تكلمت فمنهم سيقول زاده سكوته ألماً فتكلم ليشكوا ما به .
ومنهم سيقول تفوه بهذا الكلام كى يتناغم ويتماشى مع الموقف .
ومنهم من سيضحك فى كبرياء وشماته أنت من تسبب بذلك فتذوق مما صنعت يداك.
ومنهم لن يتكلم لأنه لن يهمه الأمر فسكت .
ف إلى متى سأهتم ؟
و إلى متى ؟
أيها العمر ؟
أيها الحب؟
أيها الحبيب ؟
أيها الصديق؟
أيها الطريق؟
أيتها الناس؟
لقد اكتفيت أن أعيش بهذا اللون الداكن المجهول تكوينه وملامحه .
لقد زاد الألم ع القلب فتناثرت شظاياه تدمر كل زكرى جميله كنت أحتفظ بها .
وترسخت على وجهى فرسمت الهم على عيناى .
وتداعى الجسد من ثقل الجرح وانحنى ظهرى وأنا إبن العشرين
وعندما نظرت للمراَه فلم أتعرف إلى نفسى .من أنت أيها الشخص ؟.
أسرتنى الحياه .عشت الوهم.فزاد الهم .شاب الشعر .فتقدم العمر .
وأنا ما زلت إبن العشرين.
حالى يضحكنى ويبكينى ؟
فهل يضحكك ام يبكيك؟
وإلى متى ؟
|
| |
| |
